حينما ترتدى ايام السنة ثيابا جديده يوما بعد يوم تقف عند تاريخ ذلك اليوم الذى ارتديت أنا فيه أجمل ثياب العمر هذا الثوب الذى كان وما زال زائر أحلام كل فتاة بلونه الابيض كصفاء قلب الملائكة وزهو اطلالته كتنصيب الملكات فى ذلك اليوم حللت ضفائرى فلم أعد تلك الفتاه الصغيرة التى تلهو بين أقدام والديها لم اعد تلك المراهقة التى تقلب صفحات المجلات بحثا عن صورة لفارس أحلامها بل أصبحت عروسا تمتد الاْيدى لتضيف بعض لمسات الجمال على وجهها الصبوح لتلبسها الثوب الذى رسمت فى خيالها كل تفاصيله وتزينها ببعض الجواهر واللاْلى تم تكتمل الصورة بتاج يعلو رأس الاْميرة المتوجه أميرة هذا اليوم...........لم يعادل بهائى فى ذلك اليوم سوى بهاء ابتسامتك ولمعان عينيك انبهارا عند رؤيتك لى لاول مرة فى ثوب الزفاف لكم تمنيت حينها أن تصمت كل اصوات الموسيقى والاحتفالات وأن يتوقف الغناء وزغاريد النساء وحتى همس العصافير لتسمع فقط صوت دقات قلبى الذى أقام احتفالا خاصا بهذا اليوممنذ زمن منحنى والدى شهاده ميلادى كطفلة واليوم سطرت أنت شهاده ميلادى كأمراة كزوجة وكملكة على عر ش بيتك وقلبك .لم أته بنفسى قط فى حياتى الا حينما تأبطت ذراعك وسرنا معا فى طريقنا نتهادى تتطلع الينا العيون وتهنئنا الاْلسنة وتغار منا القلوب اليانعة التى لم تحل ضفائها بعد ...........