فى أثناء جلوسى بقلب الليل..شردت وأفقت على صوت جميل.
فانتبهت ولم يعنينى البرد..حافية للشرفة دخلت متلهفة.ولذلك صبرت.
وبين البردوصوت الريح قد سمعت.أنشوده ناعمة حزينة.لها بكيت.
ورأيته يتهادى بالسماء فتأملت فوجدته كروانا وحيدا فتساءلت.
ما الذى يدعوك للسهر مثلما سهرت؟
وهل حزنك هو ما أخرج هذا الصوت؟
اذا ماذا عن أحزان من كانت لآدم بنتا.